في أول رد فعل له على قضية “قايد” الدورة نواحي برشيد، قال عبد الإله بنكيران، إنه لا يفهم كيف يتابع “القايد” في حالة سراح، بينما يوجد الزوج والزوجة المعتدى عليها داخل السجن.

وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في الدار البيضاء في مهرجان خطابي بمناسبة فاتح ماي، “أتساءل كيف يحاكم القايد في حالة سراح في حين يوجد الزوج والزوجة في حالة اعتقال”. وأضاف بنكيران صحيح أن “القايد” تعرض للإبتزاز، لكنه تساءل عما أدى بـ “القايد” إلى دخول بيت الزوجين، داعيا رجل السلطة إلى احترام القانون.

وفي نفس السياق انتقد بنكيران “قايد” القنيطرة الذي كان السبب وراء إقدام امرأة على إحراق نفسها الشهر الماضي. وقال بنكيران مخاطبا “قايد” القنيطرة: “لم يكن عليك أن تضربها أو تهينها حتى تحرق نفسها”، مضيفا قوله: “نعم، يجب تطبيق القانون، لكن يجب أيضا أن تحترموا المواطنين”.

وناشد بنكيران رجال السلطة قائلا لهم: “ارحمونا قدر المستطاع، ما بغينا بوعزيزي آخر، ما بغينا حتى حد يحرق راسوا أو يحرق الوطن”.