يتجه محمد يتيم، القيادي في حزب “العدالة والتنمية” وعضو أمانته، إلى مقاضاة لحسن بوعرفة، المستشار الجماعي، الذي اتهمه بـ”البيدوفيليا” وممارسة “الجنس على تلامذته عندما كان مدرسا بمدينة بني ملال”.

وأوضح يتيم في مقال توضيحي له نشره في موقع حزب “العدالة والتنمية” أنه، “منذ التحاقي للتدريس ببني ملال، اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهائية من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة، ولم أكن مدرسا في يوم من الأيام بالابتدائي أو الإعدادي، وأن التلاميذ الذين كنت أدرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير، خاصة منهم أولئك الذين سبق لهم أن كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي”.

ونفى يتيم ما ورد من اتهامات وادعاءات اعتبرها “ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها، ومنها كوني أني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال أن مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد أن كنت قد حصلت على تفرغ للعمل النقابي”.

واعتبر يتيم في التوضيح ذاته أن “الأمر  يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي، ويشتغل تحت يافطة حقوقية”.