كشفت مصادر نقابية من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، استدعى النقابات الأكثر تمثيلية من أجل استئناف الحوار الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء بمقر الحكومة.

وتأتي دعوة العثماني للنقابات على بعد يومين من افتتاح البرلمان، المقرر يوم الجمعة القادم

و تراهن النقابات في تحقيق مكاسب اجتماعية بعد رفضها للعرض الحكومي السابق.

وذكرت مصادر نقابية أن الدعوة التي تلقتها النقابات “لم تتضمن أي جدول أعمال واكتفت فقط بتحديد موعد اللقاء”.

وتسعى الحكومة  إلى التوصل إلى ميثاق اجتماعي من ثلاث سنوات يجمعها مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وذلك من خلال التفاوض مع النقابات بناء على عرض يشمل سنوات 2019 و2020 و2021.

وصرح مسؤول حكومي لموقع هسبريس ان الحكومة متمسكة بالعرض الذي قدمته للنقابات قبيل فاتح ماي بمناسبة الحوار الاجتماعي، وهو العرض الذي رفضته النقابات.

ويتضمن العرض الحكومي، زيادة في الأجور للموظفين في الرتب من 1 إلى 5 من السلم العاشر وما دون ذلك، كما يتمضن إجراء متعلقا بالزيادة في التعويضات العائلية.

ويشار ان المركزيات النقابية متشبثة بزيادة في الأجور قدرها 600 درهم دفعة واحدة، في حين تقترح الحكومة مبلغ 300 درهم موزعة على 3 سنوات، فضلا عن رفع التعويضات العائلية إلى 200 درهم عن كل طفل.