غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط)، بعد ظهر الأحد، متوجها إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب والاطلاع على “صفقة القرن”.

وقال نتنياهو، قبل أن يستقل طائرته في المطار: “سأذهب للقاء الرئيس ترامب الإثنين والثلاثاء، وسنصنع التاريخ سويا”، وفق ما نقلته القناة (13) الإسرائيلية (خاصة).

وأضاف: “قبل 5 سنوات سافرت إلى واشنطن لأني كنت مضطرا لمواجهة خطة (الاتفاق النووي مع إيران) طرحها رئيس أمريكي (باراك أوباما)، واعتقدت أنها تعرض أكثر المصالح الحيوية لإسرائيل وحقيقة وجودها للخطر”.

وتابع نتنياهو: “اليوم أسافر إلى واشنطن للوقوف بجانب رئيس أمريكي (ترامب)، يطرح خطة (صفقة القرن) أعتقد أنها تعزز مصالحنا الأكثر حيوية”.

ويزور نتنياهو واشنطن برفقة وزير السياحة ياريف لفين. فيما ينوب عنه خلال غيابه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق، الأحد، سافر زعيم تحالف “أزرق- أبيض” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إلى واشنطن تلبية لدعوة ترامب الذي ينوي إطلاعه هو الآخر على “صفقة القرن”، لكن في لقاء شخصي منفصل عن لقائه مع نتنياهو.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن “صفقة القرن” ستشمل “فترة تحضير” مدتها 4 سنوات انطلاقا من قناعة أمريكية بأن الرئيس عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته.

وتقترح الصفقة، وفق المصادر ذاتها، إقامة دولة فلسطينية على مساحة تصل إلى نحو 70% من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة “شعفاط” شمال شرقي القدس.

وستكون الدولة الفلسطينية المقترحة بلا جيش أو سيطرة على المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أية صلاحيات لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية.